دربكة خواطر رامى الجنزورى
يا سلااام لما تكون عايز تعيش فى سلااااااام و تلاقى الجنان حواليك فى كل حتة ... ستة .. راكبين بسكتلة و الجاكتة فى الباكتة .. و صويتنا فى كل حتة مع إنك عايز تعيش راجل بأخلاق الفرسان .. ناس طيبين و قلوبهم صافية و جدعان بس تلاقى الناس تايهة فى كل مكان .. لابقيت عارف الكهنة من الغلبان ولا التائب الندمان .. من الخبيث التعبان بقت زى سندوتش المربى على فول نابت على حبهان و أكتب أى كلام فى الهجايص تبقى فنان فى حالة فى القرأن نزلها الرحمن عن ناس سكارى و ما هم بسكارى ...و حالتنا بقت هى الحالة يا ترى أيامنا دى القيامة ... ولا أحنا ركبنا الجنان؟!
بيب بيب صناديق .. أركن و أوعى تضييق ... و شغل خيال على الطريق و غنيم ركب الثورة ... و الثورة قلبت ثروة للدعاية و الأعلان الكل أكيد كسبان ... عايز تحلق دقنك أنزل الميدان شيلنا النظام و قولنا خلاص ... هنشتغل و نرفع الراس لكن أتعفرتنا .. باللهم أحفظنا .. و بقينا فاهمين فى السياسة ... بعد سيكا و أبلتى ساسا
سيب شغلك و نظم جمعات .. و أفضل أتحسر على اللى فات ... و قابل بقى المجاعات و اللى عمل ثروة من الثورة .. يجمدها بعملة برة .. بعد ما تصبح خرابات غرنا نجحنا ... بإيدنا إنجرحنا ... لو فضلنا زى ما أحنا ... يبقى من محنة لمحنة ... و هات يا زمن هااات
شغل دربكة و تخاريف سكرات الموت ... و الروح هتطلع و اللحظة هتفوت بس قبل ما تفوت و نموت و ندخل التابوت ... نسيبنا من شغل البيضة و الكتكوت عايزين نتربى و يبقى لنا صوت ... كلمتنا تحفر فى جدار الزمن .. مش فى الهوا تفوت و سلام على اللى دلق دمة بقلبة و أصبح تذكار .. لثورة شعب حر زهق من العار
|