أعرف أخر الأخبار من خلال قناة RSS -- أو حمل صفحة متابعة أخر الأخبار من هنا
أرشيف مواضيع المدونة

أرشيف السجلات
دردشة-مصغرة
طريقة الدخول

إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
التقويم
«  أغسطس 2013  »
إثثأرخجسأح
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031

مدونة رامى الجنزورى - فضفضة للذكرى

الرئيسية » 2013 » أغسطس » 3 » كود الوجود و حقيقة الحياة !! - الفكرة الأولى - المقدمة
9:23 AM
كود الوجود و حقيقة الحياة !! - الفكرة الأولى - المقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم

شعاع يسير بسرعة معينة فى زمن قياسى يصتدم بالجسم و ينعكس على العين بشكل هذا الجسم ... العين تلتقط الأكواد الضوئية من خلال ملايين العدسات و تحولها الى شفرات كهربائية تسير بسرعة رهيبة الى المخ الذى يقوم بفك هذة الشفرات فى الجزء الخاص بالبصر ثم يحولها الى أكواد كهربائية أخرى تناسب جزء الأدراك .. و يقوم جزء الأدراك بالأتصال بالذاكرة ليقوم بعملية المقارنة .. هل شفرة هذا الجسم الذى تم إلتقاطة من العين لة تعريف داخل الذاكرة ؟! ... إذا وجد لة تعريف يقوم بسرد هذا التعريف ليتمكن الأنسان من أتخاذ رد الفعل الصحيح لرؤية هذا الجسم ... هذة العملية المعقدة مدتها لا تذكر و فى تكرار دائم !!

و هنا السؤال ... لما هذة المقدمة بشرح عملية البصر و الأدراك ؟!!
أقول لك عزيزى القارئ ... لعلك تذوقت معى طعم جديد للتأمل .. ودار فى عقلك الكثير من الأسألة ... و بعض من الناس سوف يشعرون بشئ من القوة لأنهم شعروا بداخلهم أنهم على وشك أن يصحوا من غيبوبة و خدعة الحياة .. التى تجعلك تركز فقط على شئ معين مادى ملموس يتمثل فى أحتياجاتك .. و لكن تفقد التركيز و تهمل شئ .. و هو أنت !!
أنت لغز .. و أنا لغز .. و الوجود لغز ... و الزمان لغز و المكان لغز .. و الأحداث لغز .. و الدنيا لغز ... و كل هذة الألغاز خلقت لكى نصل الى حقيقتها و نقوم بحلها بقدر الأستطاعة و لهذا كان التأمل عبادة 
ربما تشعر أن الموضوع فلسفى .. و لكن دعنا نقول أن الموضوع ينحصر فى محاولة فطرية للتأمل .. و أكتشاف حلول للكثير من الأسئلة إذا قمت بسؤال واحد منها سوف يأخذك فى سلسة من الأسئلة .. مثل ... لماذا أنا رامى إبراهيم سعد و شهرتى رامى الجنزورى أقوم بكتابة تلك الكلمات الأن ؟!... و لمن أكتبها ؟.. و من الذى سوف يقرأها ؟!... و الذى سوف يقرأها فى أى تاريخ و فى أى وقت و فى أى ساعة ؟!

و هنا يأتى سؤال أخر خاص بك أيها القارئ .. 
إذا كنت ذكر أو أنثى لماذا قادك القدر لكى تقرأ هذا الموضوع ؟! ... و لماذا فى هذا الوقت و تلك الساعة ؟! .. و لماذا يروادك شعورك عند القرأة ؟! .. و لماذا لم تقرأ هذة المقالة أمس ؟! ... و ما هى تأثيرها فى أحداث مستقبلك ؟! .. و لماذا ؟! ... و لماذا؟!... و لماذا ؟! ... صدقنى ... إنها ليست صدفة !!

إن كل شئ مخلوق بقدر و ليس بطريقة عشوائية .. و هذا أكبر دليل أن كل شئ لة حكمة و إن كان شئ لا يذكر ... و لكن حدودنا و عدم قدرتنا على التركيز على أكثر من شئ يجعلنا نغفوا عن تلك الرسائل التى نتلقاها من خلال المواقف .. و اليوم الواحد يحمل الكثير من الرسائل التى تساعد على حل تلك الألغاز
و قد يرواد البعض فكرة .. ما هى الأستفادة من معرفة حل هذة الألغاز ؟! ... الأحساس و رؤية ما هو أبعد عن حدود البصر ... و الأحساس بالخطر الذى يقترب !!
نعم .. خطر نهاية العالم و تحطيم الوجود بقوانينة .. ليصبح هناك وجود جديد يسمى بالأخرة !!
إن الموضوع يحتاج الى بصيرة و تأمل و تفكر و تدبر فى الأمور ... للوصول الى الحقيقة التى لا تراها أى عين ولا تسمعها أى أذن ولا يدركها أى عقل !

و بعد هذة المقدمة التى أتمنى أن تكون جعلتك تنظر حولك محاولا أستكشاف شئ ما .. و بدأ عقلك يحاول أن يكسر سجن التعود و أن يطلع الى ما هو أبعد عن الأدراك ... أعلــــــــن عزيزى القارئ أن هذا الموضوع ما هو إلا حلقة من سلسلة سوف نتناقش فيها و نتشارك فيها .. و سوف نحاول أن نحل الألغاز لنصل الى كود الوجود ... و لنتأمل فى البرمجة الألهية التى منها أخذ الأنسان أفكارة و صنع الكثير من البرامج 

تحذير لك و لنفسى قبلك أيها القارئ .. العقل رغم قوتة و سعتة إلا أنة محدود أمام الأعجاز الألهى فى خلق الكون ... لذلك لا تجعل عقلك يشرد إلى ما هو أبعد عن حدودة .. لا تحاول أن تتجاوز حدود عقلك و أن تفكر فى الذات الألهية .. و أن تفكر كثيرا فيما كان قبل الوجود ... لنتفق أن هذا الكون بة الكثير من الأسرار التى لم و لن يكتشفها الأنسان إلا بأمر الله ..
لذلك إذا سألك عقلك عن الله قل لنفسك إنة قريب مجيب الدعاء هو خالقنا .. الله الأحد .. الله الصمد .. لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ... و عقلنا المحدود لن يصل لشئ للأسرار التى لا يعلمها إلا الله ... و أن مهما كان علم أهل الأرض فهو لا يعادل زرة نقطة فى بحر علم الله

عزيزى الزائر أو العضو أو القارئ .... أنا لا أبالى إذا لم يكن هناك مشاركات ... و لكنى على يقين أن هذا الموضوع هو بداية لمواضيع سوف تكون بوابة لك .. لتتعدى حدود بصرك و إدراكك !!
تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع ...


رامى الجنزورى
السبت 1/9/2012 - 01:43 AM
الأسكندرية
مشاهده: 603 | أضاف: Master | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
Copyright Ramy Elganzorey © 2024