عادت الى الحالة السئية مرة أخرى .. و هى الملل و عدم التحمل البقاء فى مكان واحد لمدة طويلة و أصبح المكان الوحيد الذى أستقر فية لأطول فترة هو سريرى عندما أكون نائم .. و حتى نومى أصبح متقطع مللت الأنتظار .. فأنا أنتظر أكثر من 5 أشهر فى لحظة هذا التدوين .. و أشعر أنى سئمت الأنتظار و لكن الشئ الوحيد الذى يصبرنى هو إيمانى أن الأنتظار سوف ينتهى بتحقيق ما أنتظر .. فأنا متفائل بالله و لعل أدون الأن حتى أقراء فى المستقبل ما أكتبة الأن فأشكر الله على النعمة و لكن مرارة الأنتظار تألمنى ... فأنا أنتظر حياتى و حبى و أيضا أنتظر أول إنسان ورث منى صفاتى الجينية . إنى أراهم من خلال الأقمار الصناعية و لكن هذا لا يشبع رغبتى الطبيعية فى أن أضمهم الى صدرى كم أتمنى الأن أن أمتلك أجنحة و أتجرد من قوانين البلاد لأكون طائر مهاجر مسموح لى البقاء و أن أرسى أينما أريد ... كم أتمنى ذلك لأقطع هذة الرحلة الطويلة حتى أصل إليهم .. و لعلى طائر و أقطع الرحلة فى سماء الصبر لكى أصل إليهم و لكنى لا أدرك ذلك !!
|