أعلم أن الحاضر هو مستقبل الماضى و ماضى المستقبل !!
إنها معادلة عجيبة و عملية إذا تأملناها تعجبنا ... الحاضر عملية تحول المستقبل الى ماضى .. و يقصر المستقبل على قدر الأيام حتى يصبح حاضر لمدة لا تتعدى الثانية ثم يصبح ماضى الى الأبد !!
و كأن الله يريد أن يثبت لعبادة أن كل شاء (ماضى) و الماضى هو الشئ الوحيد الأبدى و أثرة للأبد !! أيها القارئ يا من يهمك الأمر .. أعلم أنك تقول على إنى أهذى بكلمات خاصة أنى أدون فى الثانية صباحا .. و لكن أنا لا أعلم لما جائت هذة الخاطرة و هذا التأمل !
و لكن ربما أعتدت أن أحدث ذاتى المستقبلية من خلال ذاتى الحالية .. فأنا أسير بطريقة عكسية , حقا عندما نتقدم فى العمر نزيد خبرة عن ما سبق من عمرنا و لكن لا ننسى أن ما سبق من عمرنا هو السبب فى إكتساب هذة الخبرة ... لذلك هذة الأيام أعلم أنها ذكرى .
|