ربما تكون إسم التدوينة (زى النهاردة) على الرغم من أن زى النهاردة من سنة لم أتذكر تفصيليا ماذا حدث و لكن أتذكر ما هى الأحداث العامة من سنة !! كان هناك معرفة جديدة و علاقة لم أتوقع أن تكون تطورتها فى خلال سنة واحدة كل هذة التطورات!! فأن سنة 2012 منذ بدايتها أشبة بعمر جديد طويل فية الكثير من الأحداث التى من سرعتها كنت لا أملك الوقت لكى أتأمل فيها .. و لكن هذة الأحداث على رغم من شقائها إلا أنها كانت لها لذة و متعة .. و إذا أتيحت لى الفرصة أن تعاد و أعيشها مرة أخرى سوف أفعل ذلك بأستثناء الأيام التالية (من 23-9 الى 24-10) هذا الشهر الله الهمنى فية الصبر !!
تعلمت أن كل شئ لة متعتة و إن بدا لك صعبا و شاقا إلا أن عندما يقدر الله شئ يهيئك لة و يجعل أفعالك و سلوكك يتناسب معة .. و أن مهما بدا الشئ صعبا و من الممكن أن تجمع الناس أنك سوف تفشل ... و لكن إذا أمنت روحك أنك سوف تنجح و لن تتنازل عن هذا الشئ تحت أى مسمى و تحت أى ظروف و مع الأيمان بأن الصبر مفتاح الفرج و أن (الله بشر الصابرين) فأن مصيرك النجاح و سوف تجد أن الله يسخر لك كل شئ و ييسر لك الأمر لكى تصل الى هدفك
فأن تيسير الله يأتى لك بقدر سعيك (الداخلى) أولا و بقدر أهتمامك بالشئ .. و ربما يعتقد البعض أن الأهتمام يتلخص فى أعمال مادية بحتة إلا أن هناك أعمال أساسية قبل الفعل المادى .. و هى الأستعانة بالله و الدعاء له .. فإن الأستعانة بالله و الدعاء من أقوى الأسلحة التى لن يفلح أى شئ أنت فاعلة إلا بها
فإذا أستعان الأنسان بنفسة و توكل عليها من داخلة فأن مصيرة الفشل الأكيد و إن بدى له النجاح الثانوى الزائف .. لأن الأنسان محدود و قدراتة لا تتعدى حدود نقصة .. و لكن الله الذى بيدة الأمر كلة الذى يرى ما لا ترى و يعرف ما لا تعرف و يسمع ما لا تسمع .. و ربما تنام عينك و هو لا ينام و يدبر لك الأمر بين عشية و ضحاها ... لذلك خذ قرارك من داخلك أنك لن تترك الأمر و سوف تسعى الى أى طريق (صحيح) يصلك الى هدفك و أستعن و سلم الأمر لله تسليم تام ليفتح الله عليك بالأسباب و الطرق (المختصرة) و إن بدت لك فى أول الأمر أنها طويلة للوصل الى هدفك بسلام و نجاح تام.
فأبشر و أستعن بالله :)
|